حزين أنا لأني لم أحلق في السماء ولم أصعد الشجر
حزين أنا لأني لم أحارب الحب والمطر
حزين أنا لأني لم أراقب النجوم ولم ألمس القمر
وحيد أنا لأني فرّطت بأصدقاء القدر
وحيد أنا لأني هربت من الحياة والبشر
تعيس أنا لأني تخطيت الأماني والزمن
تعيس أنا لأني لم أتذوق لذة العشق والسمر
مقهور أنا لأني تجاوزت الأرض والوطن
مقهور أنا لأني رضيت الذل والعدم
حزين على انني لم أنم فوق الغيوم وتحت الشجر
حزين على أنني لم أبكي من الشوق والسفر
حزين على أنني عشت وحيدا بلا أمل
عقلي فراغ وقلبي فراغ ويضمني العدم
فمن يا ترى سيملئ هذا الفراغ ويسرق هذا الألم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق