السيجا ليس ماعزًا لكنه ينتمي إلى عائلة الماعز والظبي، أما الأنف الكبير فيستخدم لأكثر من مجرد الشم فهو يسخن هواء التنفس ويصفيه من الغبار، وخلال فترة التكاثر يصبح أنف السيجا بقدرة الله تعالى أكثر طولاً ويتدلى كخرطوم الفيل، وتعدو حيوانات السيجا الصغيرة بسرعة خمسة وثلاثين كيلو مترًا في الساعة بعد ولادتها بستة أيام أما الكبيرة منها فتعدو بسرعة ستين كيلو مترًا في الساعة وقد تعرض حيوان السيجا لخطر الانقراض، لأن الناس اعتقدوا في السابق أن قرون السيجا تحتوي على نوع من الدواء لذلك تم اصطياد السيجا بأعداد كبيرة خلال القرن الماضي وكادت أن تفنى، لكن بعد الثورة البلشفية تم العمل على حماية السيجا.
تأكل حيوانات السيجا النباتات وطالما كانت هذه النباتات رطبة فإنها لا تحتاج لشرب الماء والعديد من أنواع النباتات التي تأكلها تعتبر سامة لحيوانات أخرى، وتمتاز بحدة البصر وتستيطع تمييز الأشياء من على بُعد كيلو متر واحد بقدر الله الخالق-عز وجل- وهي حذرة ودائمة الاحتراس من الذئاب والنسور التي تصطاد صغارها.
شاهد الصور:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق