[/COLOR]

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

هل تقبلين؟




سأبحرُ في بحر كلماتي..
أبحثُ عنكِ بين أحرفي
واغوص في أعماق المعاني..
لكي تكوني أنتِ سفينة اشتياقي..
فهل تقبلين!!
أن أحوّل زورق نجاتي من بين يديكِ..
إلى ذهب لامع مرصّع بأغلى كلمات حبكِ..
أو أن أمزج مياه الحنين بأساطير الحروف الباكية..
أو أن أبحث عن درب  يشقُّ البحر ويرفعه إلى سمائه..
فهل تقبلين!!
أن أنسج من خيوط الشمس وروداً معطرة بعطرك الفواح..
وأزرع في حديقة الحب زنبقاً ملوناً مخصصاً لكِ..
وأضيء لكِ درب العشاق بأنوار القمر
فهل تقبلين!!
أن أمضي في طريق الغموض النابع من روحكِ..
أو أترك دنيا الفرح لأعيش سعادة زائفة
أو أنكِ تفضلين أن أهجر بلد الأحزان..
وأخيط من شقى الأيام حروفاً معطرة بأحلى ابتساماتكِ..
فهل تقبلين!!
أن أكتب لك أغنية طويلة معنونة باسمك
وحروفها تلك  من عالم فيه أحلى ذكرياتك
ومقطوعتي الموسيقية مقتبسة من أجمل أنغام صوتكِ
وغيثارتي تلك سآخذها من أوتار الروح..
وأصبغها بألوان العشق الساكنة أعماق قلبكِ..
لتكون أنفاسها مع صوت المغني الأحلى في عالم الفن المشتاق إليكِ..
فهل تقبلين!!
أن أحول ابتسامة الحزن الممزوجة بالألم..
إلى فرحة دائمة معلقة بحبل الاشتياق..
أو أن أبعث مع طائر الشوق رسائل الغرام..
ليكون لساني قبل كياني من يتكلم بالكلمات..
ويطبع على قلبك الحنون أحلى النغمات..
فهل تقبلين!!
أن أكتب عنكِ كلاماً جميلاً وأهديكِ..
وأرسل لك السلام ولو من بعيد..
وان استطعت لكنت إلى جنبك يوم العيد..
لتكون فرحتي معكِ سعادة إلى أبد الآبدين..
فهل تقبلين!!
أن يكون اشتياقي لك سر روحي..
وسر قلبي الذي لن يمل من انتظارك ولو مرت السنين..
ولن يسجل في تاريخي معنى النسيان لأني لن أنساكِ..
فهل تقبلين!!
أن أكون عاشقة لكِ وإن من بعيد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق