[/COLOR]

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

أحبك إنّما ……..




 وإن ضاقت الدنيا بوسعها على قلبي،
وأطبقت جدرانها على روحي، 
وأصبحت بين الوعي واللا وعي، 
فلا تنطق شفتاي إلا باسمك، 
ولا تنظر عيناي إلا لبقايا طيفك العالقة بين أتراس الذاكرة، 
ويُخفق حدسي إللا عن التنبؤ بأحوالك،
ومع ذلك ،،،،
لا أزال أرفض طوق النجاة الذي تمد لي به، 
ولا أزال أدوس قلبك كلّما استنجد بي، 
ولا أزال أتشمّت بشوقك إليّ، 
وأرفض بقوة سؤالك عنّي، 
وأسجد لربّي راجية أن يسحقك، 
ولا أرحم من يُخطئ بذكر اسمك أمامي، 
ولا أغفر لأحدٍ سَها و سألني عنك،،
رغم أني أحبك ، 
إلّا أنّي لا أزال ” حقاً ” و ” فعلاً ” و ” حتماً ” أشتهي انتزاع حقوقي منك انتزاعاً ..
لستُ ساديّة ، 
إنما لازال يُعذّبني هواك، و غدرك، و خيباتي بك،
ولازال يُنهكني شوقي إليك، وجرحي بك، 
بل ولايزال قلبي يحترق ويتآكل ويتفحّم لفراقك. . . 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق