[/COLOR]

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

ذاكرة معلنة



ميقات الصلاة بدأ بالتنبيه تذكيراً لى بحق ربى ولكم عشقت شاشة جهازى اللابتوب وهى تعج بهذه الرسائل من ذاك البرنامج الذى ما صمم الإ ليفرحنى !!
وانا أمارس هوايتى التزلج حافية على جسر الإنتظار معلقة هناك كمشجب ميت ,
أنتظرك !!
رجل جاء على غفلة من القدر ولربما القدر هو من غافلنى واتى بك متأخراً !!
توترت لتلك الدعوة المتأخرة لكوب عصير لا أدرى هل تخيب توقعاتى مرة أخرى أم إنه القدر متسامحاً معى هذه المره ؟؟
حتى خطى وانا اكتب كل هذا العبث صار قبيحاً فقد تركت صفحات المفكرات لفترة من الزمن تتيح لها رفع قضية تجاهل ضدى امام محكمة الخذلان !!
قدمان تزحفان على ذلك الممر الطويل ظننتك انت ؟؟ ولكن هل لرجل إختاره قدرى هذه الطريقة المزعجة فى الزحف !! ام ان ذاك التوتر المطلى بخوف الترقب هو من صور لى تلك الأصوات المزعجة ؟؟
تغتالنى بهدؤ !!
ادخلت طعام إفطارى فى ذالك الدرج الصغير فى زاوية مكتبى الممل فانا الان متخمة بالإنتظار !!!
لكم عشقت هذا الدفتر من النظرة الأولى التى تبادلتها معه أمام ذاك البائع الجوال ,,
جنيه واحد فقط هو ثمنٌ له ولربما ثمناُ لذكرياتى التى تبدأ الان فقط !!
فى غياهب الوعد الأول تبقى هناك نافذة أمل بلهاء تطل على بقايا الصبر المتلاشى وتشرف على روح اكل الحزن عليها وشرب فصارت حطام إمراة فقلت إنها انا !!
ونافذتى الأمل أنت ,,
لطالما أُنتقدت لجراءتى فى البوح بخواطرى ولكن العتب على أعينكم التى لا ترى أبعد من تلك الحروف المنصوبة أمامكم !!
سؤلت سابقاً لماذا تتمسكين بثوب الكتاب والأدباء وأنتى أبعد ماتكونى الى شهب جلابيبهم ؟؟
ولربما أتهمت بتلك السيدة التى تلعب بحروفها وهى لا تجيد تلك اللعبة !!
ويالا وقاحة هذا السؤال وتلك الأفكار فببساطة فمالحروف و الكتابة الإ احاسيس تتسابق بقوة لتخرج من قلوب مُلئت بالإنسانية !!
ولا تقل لى إنك تكتبين حتى تنسيننى !!
وياله من إستنتاج جاهل مخلوط بغرور وغباء فيا سيدى تلك الأحاسيس التى نكتبها علناً ماهى الإ ذكرى لا تموت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق